رحمة زين: الصوت الجريء الذي يتحدى التضليل

فقد أصبحت الناشطة المصرية رحمة زين محط اهتمام وسائل التواصل الاجتماعي بفضل رد فعلها الجريء حينما تصدت للصحافية الشهيرة في شبكة CNN، سارة سيدنر، التي وجدت نفسها محل جدل بسبب اتهامات التضليل. تفجّر هذا الجدل عندما ظهرت سارة سيدنر في فيديو تستلم فيه إرشادات للتعبير عن الخوف والذعر خلال تغطيتها لأحداث غزة في بداية أزمة المسجد الأقصى.

كانت المواجهة عند نقطة مرور رفح، وتم توثيقها في فيديو أصبح سريعًا منتشرًا على وسائل التواصل الاجتماعي. في هذا الفيديو، وبقوة، انتقدت رحمة زين تصرفات سارة سيدنر، مستنكرة التغطية الملفقة التي قام بها الصحفي ومشيرة إلى أن معظم القنوات الفضائية الغربية تدعم وتبرر أفعال الجيش الإسرائيلي.

رحمة توبخ الصحفية

في هذا التبادل الحاد، قالت رحمة زين لصحفية CNN: “أفهم أنك تمثلين حكومتك وسياستها، مدعية دعم حرية التعبير وحرية الرأي. ومع ذلك، أنت تفهم الديمقراطية فقط وفقًا لما يناسبك، وتطبق المبادئ فقط وفقًا لمصالحك. نرى الآن نتائج احتلالكم، وصهيونيتكم، وتمثيلكم الزائف للعرب. نشاهد معاملتكم اللاإنسانية للعرب ورؤيتكم لسفليتهم”.

وأضافت: “أنا لا أتمنى أن تحضري كاميراتك حتى أتحدث، ولكن أعطني إجابات على أسئلتي. كإنسان، أود أن أفهم لماذا تقومين بهذا. الكارثة الحقيقية تكمن في أنك لا تبدون واعية لتأثير أفعالكم”.

شجاعة وصراحة

شجاعة وصراحة رحمة زين لاقت استحسان العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، الذين بدأوا في البحث ومشاركة المزيد من المعلومات عنها. وفيما يلي بعض النقاط البارزة في سيرتها:

• حازت على شهادة في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية في القاهرة.
• عملت كمذيعة وصحفية في التلفزيون المصري لفترة.
• شغلت أيضًا منصب مسؤولة علاقات عامة في إحدى الشركات.
• حاليًا، تشغل منصب رئيسة تحرير موقع إلكتروني منذ إبريل 2022.

التزامها الدائم

رحمة زين معروفة أيضًا بالتزامها المستمر تجاه القضية الفلسطينية، التي تتناولها بشكل متكرر على صفحاتها الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي. بجانب عملها ونشاطها النقابي، تمارس اليوغا والسباحة.