
طيتناول المقال حياة ومسيرة الفنانة جالا فهمي، أيقونة السينما المصرية. ويسل الضوء على بداياته الواعدة وإرث عائلته وتأثيره على السينما والتلفزيون. يناقش المقال أيضًا أحلامه التي لم تتحقق والخلافات المحيطة بمسيرته المهنية. توفيت الفنانة جالا فهمي عن عمر يناهز 59 عاما، تاركة وراءها إرثا سينمائيا خالدا.
بداية واعدة
نحتفل اليوم بعيد ميلاد جالا فهمي، أيقونة السينما المصرية الحقيقية. بدأت مسيرتها الفنية بشكل مبهر إلى جانب الأسطورة فاتن حمامة، في دور سرعان ما أوصلها إلى النجومية.
إرث عائلي
وبعد دوره البارز مع فاتن حمامة، كان والده المخرج أشرف فهمي هو الذي منحه دور البطولة في فيلم “إعدام القاضي”. كان على غالا أن تثبت موهبتها وتترك بصمتها الخاصة في صناعة السينما.
السينما والتلفزيون
وتركت جالا فهمي بصمة لا تمحى على السينما المصرية بمشاركتها في ما لا يقل عن 14 فيلما، معظمها في الأدوار كممثلة رومانسية. كما خطفت المشاهدين من خلال مسلسلات تلفزيونية مختلفة منها “ليالي الحلمية” و “الوصية” . ومع ذلك، كان وقته على المسرح محدودا نسبيا.
حلم لم يكتمل
جاءت لحظة الفارق في مسيرة جالا فهمي بعد توقف دام 19 عامًا، عندما كانت تفكر في تحقيق حلمها في إنتاج مسلسل عن حياة “كاميليا” وعلاقاتها بالملوك الإنجليزيين. كان المخرج علي بدرخان مرشحًا لقيادة هذا المشروع الطموح. ولسوء الحظ، لم يتحقق هذا المشروع، مما ترك لغزا يحيط بأسباب هذا الفشل.
الخلافات والألغاز
ولم تنج جالا فهمي من الجدل، خاصة بعد المشادة اللفظية بينها وبين المخرجة إيناس الدغيدي والفنانة يسرا أثناء تصوير فيلم “كلام الليل” . لم يتم شرح هذه الخلافات بشكل كامل أبدًا، مما أضاف عنصرًا من الغموض إلى حياته المهنية.
رحيل سابق لأوانه
أثار الاختفاء المأساوي لجالا فهمي العديد من التساؤلات. وكانت قد اختفت عن الساحة الفنية لسنوات عديدة قبل أن تعود للظهور بأخبار مثيرة للقلق. وللأسف، توفيت فجأة عن عمر يناهز 59 عامًا، تاركة وراءها ابنًا يستعد للعودة إلى مصر لحضور الجنازة.
في هذا اليوم المميز، نشيد بجلا فهمي وتأثيرها الدائم على السينما المصرية. قصته ملهمة وغامضة في نفس الوقت، وسوف يتذكرها رواد السينما إلى الأبد.