
رحيل الدكتور هاني الناظر ترك فراغا في عالم الطب والإنسانية. وكان معروفا بتفانيه اللا متناهي في رفاهية الآخرين، فكانت حياته شاهدا حيا على التعاطف والإيثار.
ولد الدكتور هاني الناظر في 26 ديسمبر 1950، ورث توجه والده الطبي، نموذجا للتفاني والتعاطف. على الرغم من العقبات الأولية، بما في ذلك نصف سنة مفقودة من المدرسة الثانوية، سعى لتحقيق حلمه في أن يصبح طبيبا.
بعد التخرج من كلية الزراعة، عمل كمساعد بحث قبل أن يواصل دراسته الطبية. أدت تخصصه في أمراض الجلد إلى التركيز على حالات مثل الصدفية والبهاق، حيث حقق تقدما كبيرا.
ولكن ما حدد حقا الدكتور هاني الناظر هو التفاني في خدمة الأكثر ضعفا. من خلال عيادته، كان يقدم الرعاية المجانية لأولئك الذين لا يمكنهم تحمل التكاليف. بالإضافة إلى ذلك، كان دائما متاحا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يجيب على أسئلة المرضى ويقدم النصائح مجانا.
دراما في الجمعية الوطنية: رفض قانون الهجرة، جيرالد درمانان يواجه خياراً حساسًا
مرضه الأخير، معركة مع السرطان، لم يقلل من عزمه على الخدمة. حتى خلال أصعب الأوقات، استمر في تلبية احتياجات الآخرين، شاهدا حيا على كرمه وقوته الداخلية.
اليوم، ونحن نودع الدكتور هاني الناظر، نتذكر ليس فقط إنجازاته الطبية، ولكن أيضا إرثه من التعاطف والإيثار. سيظل تأثيره مستمرًا في الحياة التي لمسها والقلوب التي ألهمها. لعل ذكراه يكون مصدرا للراحة والتحفيز لنا جميعا بينما نواصل مهمته في خدمة الآخرين.